وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ". وأخرجه عبد الرزاق١٠/ ٣٩٩ برقم (١٩٤٨٨) - ومن طريقه أخرجه أحمد ٢/ ٣٠٨، والبيهقي ٧/ ٢٧٠، والبغوي في "شرح السنة" ١٢/ ١٣٣ - ١٣٤ برقم (٣٢٢٣) - من طريق معمر، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، بهذا الإسناد. وهو إسناد ضعيف، معمر لم يذكر فيمن سمعوا أبا إسحاق قديماً، ولست أدري ما مستند الشيخ شعيب في قوله: "وإسناده قوي" فى شرح السنة. وأخرجه النسائي في الزينة ٨/ ٢١٦ باب: ذكر أشد الناس عذاباً، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" ٤/ ٢٨٧ من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، بالإسناد السابق، وهو ضعيف أيضاً، أبو بكر بن عياش سمع أبا إسحاق بعد اختلاطه. وأخرج الحديث الثاني: ابن ماجة في الأدب (٣٦٧٤) باب: حق الجوار، من طريق علي بن محمد، حدثنا وكيع، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، بإسناد ابن حبان. وفي الزوائد: "الحديث إسناده صحيح، رجاله ثقات". وأخرجه ابن حبان في صحيحه ٢/ ٢٢٧ - ٢٢٨ برقم (٥١٢) وابن عدي في كامله ٣/ ٩٤٤ من طريق عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز قالا: حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا شعبة، عن داود بن فراهيج، عن أبي هريرة ... نقول: داود بن فراهيج ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٢٣٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ص (١٠٨): "وسألته عن داود بن فراهيج كيف حاله؟ فقال -يعني يحيى بن معين-: ليس به بأس". وقال الدوري في التاريخ برقم (٨٠٤) عن ابن معين: "داود بن فراهيج قد روى عنه أبو غسان محمد بن مطرف. وروى عنه شعبة، وهو ضعيف الحديث". وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٤٢٢ كلام يحيى السابق، وقال: =