وأخرجه أحمد ٤/ ١٣١، وأبو داود في السنة (٤٦٠٤) باب: لزوم السنة- ومن طريقه هذه أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٥٤٩ - ، والطبراني برقم (٦٧٠)، من طريق حريز بنِ عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف، بهذا الإسناد. وهذا إسناد صحيح أيضاً. وأخرجه أحمد ٤/ ١٣٢، والترمذي في العلم (٢٦٦٦) باب: ما نهي عنه أن يقال عند حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن ماجه في المقدمة (١٢) باب: تعظيم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -والتغليظ على من عارضه، والدارمي في المقدمة ١/ ١٤٤ باب: السنة قاضية على كتاب الله، والبيهقي في النكاح ٧/ ٧٦، وفي الضحايا ٩/ ٣٣١ - ٣٣٢، من طريق معاوية بن صالح، عن الحسن بن جابر، عن المقدام ... وصححه الحاكم ١/ ١٠٩ وأقره الذهبي. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه". نقول: بل هو إسناد جيد، معاوية بن صالح بينا أنه ثقة عند الحديث (٦٨٦٧) في مسند أبي يعلى، والحسن بن جابر ترجمه البخاري في التاريخ ٢/ ٢٨٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٤، وما رأيت فيه جرحاً، وقد روى عنه أكثر من واحد، ووثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه كما تقدم، وانظر عارضة الأحوذي ١٠/ ١٣١ - ١٣٣، والحديث التالي. (١) إسناده صحيح، وأبو إسحاق الفزاري هو إبراهيم بن محمد بن الحارث. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (١٣) بتحقيقنا. =