للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:


= جده، عن بلال".
ومن طريق مالك أخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٢/ ١٠٣ برقم (٢٠٢٨) -، والطبراني في الكبير ١/ ١٦٩ برقم (١١٣٤)، والحاكم ١/ ٤٦.
وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (١١٣٣)، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٢/ ١٠٣ برقم (٢٠٢٨) - من طريق الليث بن سعد، حدثنا محمد ابن عجلان، عن محمد بن عمرو، بالإسناد السابق.
وقال الطبراني: "أسقط مالك، ومحمد بن عجلان من الإسناد: علقمة بن وقاص جد محمد بن عمرو. ورواه حماد بن سلمة فخالف الناس فيه".
وأخرجه الطبراني ١/ ٣٦٩ برقم (١١٣٥) من طريقين: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن بلال بن الحارث ...
وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٢/ ١٠٤ برقم (٢٠٢٨) -، والطبراني في الكبير برقم (١١٣٦)، والحاكم ١/ ٤٥ من طريق عبد الله ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن علقمة بن وقاص، عن بلال. وانظر جامع الأصول١١/ ٧٣٠.
ويشهد له حديث أبي هريرة في مسند الموصلي برقم (٦٢٣٥).
وقال النووي في "شرح مسلم" ٥/ ٨٣٦ - ٨٣٧: "معناه: لا يتدبرها ويفكر في قبحها، ولا يخاف ما يترتب عليها، وهذا كالكلمة عند السلطان وغيره من الولاة، وكالكلمة تقذف.
أو معناه: كالكلمة التي يترتب عليها إضرار مسلم ونحو ذلك. وهذا كله حث على حفظ اللسان كما قال -صلى الله عليه وسلم- (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت).
وينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام، أن يتدبره في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحة تكلم، وإلا أمسك".
وانظر فتح الباري ١١/ ٣١٠ - ٣١١، وشرح الموطأ للزرقانى ٥/ ٤٦٥ - ٤٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>