للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن الأشج: أَن الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِ بْنِ أَبي رافع حدثه: أَنَّ أَبَا رَافعٍ أَخْبَرَهُ: أَنهُ جَاءَ بكِتَابِ (١٢٤/ ٢) مِنْ قُرَيْشٍ إلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أُلْقِي فِي قَلْبِي اْلإسْلامُ، فَقُلْتُ: يَا رسُولَ الله، وَالله لَا أَرْجِعُ إِلَيْهِمْ أَبَداً، فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: " إنِّي لا أَخِيسُ بِالْعَهْدِ وَلا أَحْبِسُ الْبُرْدَ (١)، وَلكِنِ ارْجِعْ إلَيْهِمْ، فَإنْ كَانَ فِي قَلبكَ الذِي فِي قَلْبِكَ اْلأنَ، فَارْجِعْ". قَالَ فَرَجَعْتُ إلَيْهِمْ. ثُمَّ إنَّي أَقْبَلْتُ إلَىَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَأسْلَمْتُ. قَالَ بُكَيْرٌ: وَأَخْبَرَنِىِ أَنَ أَبَا رَافع كَانَ قُبْطِياً (٢).


(١) البُرْدُ: جمع بريد وهو الرسول. مخفف من بُرُد، وإنما خففه هنا ليزاوج العهد.
والبريد كلمة فارسية معناها: البغل، ثم أطلقت على راكبه.
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ١٩١ برقم (٤٨٥٧)، وقد تصحفت فيه "أخيس" إلى "أخنس". كما تحرفت فيه "البرد" إلى "الرد".
وأخرجه النسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ١٩٩ برقم (١٢٠١٣) من طريق الحارث بن مسكين، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود في الجهاد (٢٧٥٨) باب: في الإمام يُسْتجن به في العهود، من طريق أحمد بن صالح، وأخرجه النسائي في السير- تحفة الأشراف ٩/ ١٩٩ برقم (١٢٠١٣) - من طريق بن أبي الربيع سليمان بن داود المهري، وأخرجه الحاكم ٣/ ٥٩٨، والبيهقي في السير٩/ ١٤٥ باب: الأسير يؤخذ عليه أن يبعث إليهم بفداء أو يعود في إسارهم، من طريق محمد بن عبد الله بن الحكم، جميعهم حدثنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
وقال أبو داود: "هذا كان في ذلك الزمان، فأما اليوم، فلا يصح".
وأخرجه أحمد ٦/ ٨ من طريق عبد الجبار بن محمد الخطابي.
وأورده المزي في "تهذيب الكمال"- ترجمة الحسن بن علي بن أبي رافع- من طريق" ... سفيان بن وكيع، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، جميعهم حدثنا =

<<  <  ج: ص:  >  >>