للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعقب، كَانَ لَهُ كَأجْرِ فَرَسٍ حَمَلَ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللهِ" (١).

[٢٣ - باب المسابقة]

١٦٣٨ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت ابن أبي ذئب يحدث، عن نافع بن أبي نافع. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَن نَبِيَّ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لا سَبَقَ (٢) إِلَا فى خُفٍّ،


(١) إسناده صحيح، ومحمد بن حرب هو الخولاني، والزبيدي هو محمد بن الوليد، وأبو عامر هو عبد الله بن لُحَيّ، والحديث في الإحسان ٧/ ٩٢ برقم (٤٦٦٠)، وقد تحرفت فيه "الهوزني" إلى "الهوزي".
وأخرجه أحمد ٤/ ٢١٣ من طريق يزيد بن عبد ربه، وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٤١ برقم (٨٥٣) من طريق أحمد بن النضر العسكري، حدثنا محمد بن مصفى، كلاهما حدثنا محمد بن حرب، بهذا الإِسناد.
وذكره الهيثمي ٥/ ٢٦٦ باب: فيمن أطرق فرساً أو غيره وقال:" رواه أحمد، والطبراني إلاّ أنه قال: ... ورجاله ثقات".
وعقب، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٧٧: "العين، والقاف والباء أصلان صحيحان: أحدهما يدل على تأخير شيء وإتيانه بعد غيره، والأصل الآخر يدل على ارتفاع وشدة وصعوبة ... ".
(٢) قال الخطابي في "معالم السنن" ٢/ ٢٥٥: "السبق -بفتح الباء-: هو ما يجعل للسابق على سبقه من جُعْل أو نوال، فأما السبق- بسكون الباء- فهو مصدر: سبقت الرجل، أسبقه، سبقاً.
والرواية الصحيحة في هذا الحديث: السَّبَقُ- مفتوحة الباء- يريد أن الجعل والعطاء لا يستحق الله في سباق الخيل، والإبل، وما في معناهما، وفي النصل وهو الرير، وذلك لأن هذه الأمور عدة في قتال العدو، وفي بذل الجعل عليها ترغيب في الجهاد وتحريض عليه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>