وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٧: "كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن ضبط الأخبار وجودة الحفظ للآثار، فرفع المناكير في روايته، فلما فحش خطؤه استحق الترك". وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ١٠٩ عن أبي طالب قال: "سألت أحمد بن حنبل عن العمري الصغير فقال: صالح، لا بأس به. قد روي عنه، ولكن ليس مثل أخيه عبيد الله". وقال أيضاً:" سمعت أبي يقول: رأيت أحمد بن صالح يحسن الثناء على عبد الله العمري". وقال أيضاً: "سمعت أبي يقول: عبد الله العمري أحب إليّ من عبد الله بن نافع، يكتب حديثه ولا يحتج به". وقال الدارمي في تاريخه ص (١٥١) برقم (٥٢٣): "قلت ليحى: عبد الله العمري، ما حاله في نافع؟ فقال: صالح". وقال يحيى في "من كلام أبي زكريا يحيى بن معين"- رواية ابن طهمان- ص (٥٦) برقم (١١٥): "وعبد الله العمري صالح، ليس به بأس". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٢٦) برقم (٦٣٣) مثل هذا. وقال ابن طهمان أيضاً ص (٦٢) برقم (١٤٨ - ١٤٩):"وسمعت يحيى يقول: عُبَيْد الله بن عمر ثقة، لا بأس به. وعَبْدُ الله أخوه ليس به بأس". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٢٦٩) برقم (٨٥٤): "لا بأس به". وقال يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٧٩:"عن أحمد بن يونس: لو رأيت هيئته لعرفت أنه ثقة". وقال ابن عمار الموصلي: "لم يتركه أحد إلا يحيى بن سعيد". وقال الحافظ ابن حجر في تهذيبه ٥/ ٣٢٨: "وأورد له يعقوب بن شيبة في مسنده حديثاً فقال: هذا حديث حسن الإسناد مدني. وقال في موضع آخر: هو رجل صالح، مذكور بالعلم والصلاح، وفي حديثه بعض الضعف والاضطراب، ويزيد في الأسانيد كثيراً". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٦٥:" صدوق، في حفظه شيء" ثم أورد كثيراً مما تقدم. =