وقال البيهقي: "قال أبو جعفر أحمد بن عبيد بمعنى قوله: (كل نسمة تولد على الفطرة)، يعني الفطرة التي فطرهم عليها حين أخرجهم من صلب آدم فأقروا بتوحيد". (١) قال أبو داود بعد أن ذكر هذا الحديث ٢/ ١٢٣ - ١٢٤ برقم (٢٦٧٢) باب: في قتل النساء:" قال الزهري: ثم نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك عن قتل النساء والولدان"، وهذا دليل على أن هذه الزيادة مدرجة في حديث الصعب بن جثامة. وانظر فتح الباري ٦/ ١٤٧. (٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، فقد قدمنا غير مرة أن حديثه لا ينهض إلى مرتبة الصحيح، والحديث في صحيح ابن حبان ١/ ٢٩٨ - ٢٩٩ برقم (١٣٧) بتحقيقنا. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٤/ ٧٣ من طريق إسحاق بن =