للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩ - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدَثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، حدَثنا سفيان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ، وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا تَكْذِبُوا عَلَيَّ" (١).


= إسناده: فقال أبوهلال: عن قتادة، عن أبي حسان، عن عمران ... وقال معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي. حسان، عن عبد الله بن عمرو ... وهشام أحفظ". وانظر "ميزان الاعتدال " ٣/ ٥٧٤ - ٥٧٥، وانظر الحديث التالي مع التعليق عليه، و"مشكل الآثار" ١/ ٤١ - ٤٢.
(١) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة، وباقي رجاله ثقات. إبراهيم بن بشار الرمادي، قال ابن معين في تاريخه- رواية الدوري- برقم (٣٦١): "رأيت الرمادي ... ينظر في كتاب، وابن عيينة يقرأ، ولا يغير شيئاً، ليس معه ألواح، ولا دواة".
وقال أحمد: "كان سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس هو سفيان بن عيينة مما يغرِب عنه". وقال أيضاً: "كان يكون عند سفيان، فيقوم، فيجيء إليه الخراسانية، فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة فقلت له: أما تتقي الله؟! أما تراقب الله؟! " أو كما قال.
وقال النسائي: "ليس بالقوي". وانظر الضعفاء الكبير للعقيلي ١/ ٤٧ - ٥٠.
وترجمه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٢٧٧ وقال: "يهم في الشيء بعض الشيء". وعند الذهبي في الميزان ١/ ٢٣ زيادة "وهو صدوق".
كما ترجمه البخاري في التاريخ الصغير ٢/ ٣٣٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرحِ والتعديل" ٢/ ٨٩ - ٩٠ وأورد كلام أحمد الثاني وأضاف "وذمه في ذلك ذماً شديداً". ثم قال: "سئل أبي عنه فقال: صدوق".
وقال ابن حبان في الثقات: "كان متقناً، ضابطاً، صحب ابن عيينة سنين كثيرة، وسمع أحاديثه مراراً، ومن زعم أنه كان ينام في مجلس ابن عيينة فقد صدق، وليس هذا مما يجرح مثله في الحديث، وذلك أنه سمع حديثه. مراراً، ولقد حدثنا أبو خليفة قال: قال إبراهيم بن بشار: حدثنا سفيان بمكة، وعبادان، وبين السماعين أربعون سنة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>