(١) إسناده صحيح، حسان بن إبراهيم فصلنا القول فيه في مسند الموصلي عند الحديث (٣٦٨١)، ويوسف بن أبي إسحاق سمع جده قبل اختلاطه لذا أخرج روايته عن جده: البخاري في الوضوء (٢٤٠) باب: إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد عليه صلاته. ومسلم في الحج (١١٩٠) (٤٤) باب: الطيب للمحرم عند الإحرام. والحديث في الإحسان ٧/ ١٢٧ برقم (٤٧٣٩). وأخرجه النسائي في الصلاة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٣٥٧ - ٣٥٨ برقم (١٠٠٦٠) - من طريق محمد بن المثنى، عن محمد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، به. ولفظه: "لقد رأيتنا ليلة بدر وما منا إنسان إلا نائم، إلا رسول الله-صلى الله عليه وسلم - فإنه كان يصلي إلى سحره، ويدعو حتى أصبح". وانظر الحديث التالي. (٢) الطوسي- بضم الطاء المهملة، وسكون الواو، وكسر السين المهملة- نسبة إلى بلدة بخراسان يقال لها طوس ... وانظر الأنساب ٨/ ٢٦٣ - ٢٦٦، واللباب ٢/ ٢٨٨ - ٢٨٩، ومعجم ما استعجم ٢/ ٨٩٨.