وفي المحكم: "عهر إليها، يَعْهَرُ، عَهْراً" وقال ابن القطاع: "وعهر بها عَهْراً: فجر بها ليلاً". وانظر مقاييس اللغة ٤/ ١٧٠ - ١٧١، وأدب الكاتب لابن قتيبة ص (٢٠٤)، وإصلاح المنطق ص (٧٨٣). (٢) هكذا جاءت في رواية البيهقي، وأما في الإحسان فهي "يعين" وعند أحمد "يجير". (٣) إسناده جيد، وقد فصلنا الحديث عن رجاله عند الحديث المتقدم برقم (٩٦٣). وهو في الإحسان ٧/ ٥٩٤ - ٥٩٥ برقم (٥٩٦٤). وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٨٦ - ٨٧ باب: خطبة النبي-صلى الله عليه وسلم- وفتاويه وأحكامه بمكة على طريق الاختصار، من طريق أبي عبد الله الحافظ، وأبي بكر القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن سوار بن مصعب، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: "لما فتح رسول الله-صلى الله عليه وسلم-مكة نادى: (من وضع السلاح فهو آمن). فذكر الحديث فيه، وفيمن لم يؤمنهم، وفي الاغتسال، وصلاة الضحى. قال: ثم التفت إلى الناس فقال: (ماذا تقولون؟. أو ماذا تظنون؟).