للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= المزي في" تحفة الأشراف" ١/ ١٣٩ برقم (٤٣٠) - من طريق أبي زرعة الرازي عبيد الله بن عبد الكريم، وأخرجه الحاكم ١/ ٥٦٠ من طريق الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازي، كلاهما حدثنا علي بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. وقد تحرفت "الحميد" في عمل اليوم والليلة إلى "المجيد".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ". وسكت عنه الذهبي. نقول: ليس هو على شرط مسلم لأن مسلماً لم يخرج لعلي بن عبد الحميد المعني، والله أعلم.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ١/ ٥ إلى أبي ذر الهروي في "فضائله"، وإلى البيهقي في "شعب الإيمان".
وقال ابن حبان: "قوله: ألا أخبرك بافضل القرآن؟ أراد به: بأفضل القرآن لك. لا أن بعض القرآن يكون أفضل من بعض، لأن كلام الله يستحيل أن يكون فيه تفاوت التفاضل".
وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ١٧/ ٥٣: واشتهر القول بإنكار تفاضله بعد المئتين لما أظهرت الجهمية القول بأن القرآن مخلوق، واتفق أئمة السنة وجماهير الأمة على إنكار ذلك ورده عليهم ... ".
وقال أبو عبد الله بن الدارج: "أجمع أهل السنة على أن ما ورد في الشرع مما ظاهره المفاضلة بين آي القرآن وسوره ليس المراد به تفضيل ذواتٍ بعضها على بعض، إذ هو كله كلام الله وصفة من صفاته، بل هو كله لله فاضل كسائر صفاته الواجب لها نعت الكمال". مجموع الفتاوى ١٧/ ٧٣.
وقال أبو حامد الغزالي في كتابه "جواهر القرآن": "لعلك تقول: قد توجه قصدك في هذه التنبيهات إلى تفضيل آيات القرآن على بعض، والكل كلام الله، فكيف يفارق بعضها بعضاً؟. وكيف يكون بعضها أشرف من بعض؟.
فاعلم أن نور البصيرة إن كان لا يرشدك إلى الفرق بين آية الكرسي، وآية المداينات، وبين سورة (الإخلاص)، وسورة (تبت)، وترتاع من اعتقاد الفرق نَفْسُكَ =

<<  <  ج: ص:  >  >>