للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعقوب الجوزجاني (١)، حدَّثنا حسين بن محمد، حدَّثنا شريك، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الأسود.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "دِبَاغُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ طُهُورُهَا" (٢).


(١) الجوُزَجاني: هذه النسبة إلى مدينة بخراسان يقال لها: الجوزجانان وجوزجان، فتحها الأقرع بن حابس سنة ثلاث وثلاثين بعد مقتل طائفة من المسلمين، فقال كثير ابن العزيزة النهشلي:
سَقَى مُزْنُ السَّحَابِ إِذا اسْتَقَلَّتْ ... مَصَارِعَ فِتْيَةٍ بِالْجُوزَجَانِ
إِلَى الْقَصْرَيْنِ مِنْ رُسْتَاقَ خُوطٌ ... أَبَادَهُمُ هُنَاكَ اْلأقْرَعَانِ
وانظر معجم البلدان ٢/ ١٨٢، والأنساب ٣/ ٣٦١، واللباب ١/ ٣٠٨، ومراصد الاطلاع ١/ ٣٥٧.
(٢) إسناده حسن شريك بن عبد الله النخعي فصلنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (١٧٠١)، وهو في الإِحسان ٢/ ٢٩١ برقم (١٢٨٧).
وأخرجه الدارقطني ١/ ٤٤ برقم (١٠) من طريق ابن كامل، حدثنا ابن أبي خيثمة. وأخرجه أحمد ٦/ ١٥٤ - ١٥٥، والنسائي في الفرع ٧/ ١٧٤ باب: جلود الميتة، من طريق الحسين بن منصور بن جعفر النيسابوري.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٧٠ باب: دباغ الميتة هل يطهرها أم لا؟ من طريق محمد بن علي، جميعهم حدثنا الحسين بن محمد المروزي، به.
وأخرجه أحمد ٦/ ١٥٤ - ١٥٥ والدارقطني ١/ ٤٤ برقم (٩)، من طريق حجاج، حدثنا شريك بن عبد الله، به.
وأخرجه النسائي ٧/ ١٧٤ من طريق عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، حدثنا عمي.
وأخرجه النسائي أيضاً ٧/ ١٧٤ من طريق أيوب بن محمد الوزان، حدثنا حجاج ابن محمد، كلاهما حدثنا شريك، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، به
وأخرجه النسائي ٧/ ١٧٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٧٠ من طريق إسرائيل، عن الأعمش، بالإِسناد السابق. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه الدارقطني ١/ ٤٩ برقم (٢٧)، والبيهقي ١/ ٢١ من طريق زيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>