للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الحاكم ٤/ ٣٥٩ ووافقه الذهبي.
نقول: وهذا إسناد حسن أيضاً، ولكن صحة الإسناد، أو حسنه لا تعني في كل الأحوال صحة المتن أو حسنه، ولكي يقال: هذا قرآن، ينبغي أن يكون نقله متواتراً، وأن يكون الإعجاز في كل آية من آياته، وما لم يتوفر فيه هذان الشرطان فليس بقرآن.
هذا وقد قال الحافظ في "فتح الباري" ١٢/ ١٤٣: "وقد أخرجه -يعني حديث عمر في الرجم- الإسماعيلي من رواية جعفر الفريابي، عن علي بن عبد الله شيخ البخاري فيه، فقال بعد قوله: (أو الاعتراف): (وقد قرأناها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، وقد رجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ورجمنا بعده)، فسقط من رواية البخاري من قوله: (وقرأ) إلى قوله: (البتة). ولعل البخاري هو إلذي حذف ذلك عمداً. فقد أخرجه النسائي عن محمد بن منصور، عن سفيان كرواية جعفر ثم قال: لا أعلم أحداً ذكرفي هذا الحديث (الشيخ والشيخة) غير سفيان، وينبغي أن يكون وهم في ذلك ... ".
وقال أبو جعفر النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص (٩) - بعد أن أورد قول عمر ابن الخطاب: "الشيخ والشيخة ... "-: "وإسناده صحيح إلاّ أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة، عن الجماعة ... ".
وقال ابن ظفر صاحب "الينبوع في التفسير": "خبر الواحد لا يثبت القرآن".
ولتمام الفائدة انظر تعليقنا على "ناسخ القرآن ومنسوخه" لابن الجوزي ص (١٣٦ - ١٣٧، ١٤١ - ١٤٢، ١٤٥ - ١٤٧)، ومسند أبي يعلى الحديث (٣١٥٩) أيضاً، وأصول الفقه للسرخسي ٢/ ٨٠.
وأخرج الجزء الأول: الطيالسي ٢/ ٢٧ برقم (١٩٩٦)، وأحمد ٥/ ١٢٩ منَ طريق شعبة، وأخرجه الحميدي ١/ ١٨٥ برقم (٣٧٤)، وأحمد ٥/ ١٢٩، ١٣٠، والبخاري في تفسير سورة الفلق (٤٩٧٦) وفي تفسير سورة قل أعوذ برب الناس (٤٩٧٧)، والنسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ١/ ١٥ برقم (١٩) - من طريق سفيان بن عيينة، وأخرجه أحمد ٥/ ١٢٩ من طريق أبي بكر بن عياش. وأخرجه أحمد ٥/ ١٢٩، وابن الضريس في "فضائل القرآن" برقم (١٩١) من =

<<  <  ج: ص:  >  >>