للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧١ - أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بمصر (١)، حدثنا عيسى بن حماد، أنبأنا الليث، عن ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّهُ قَالَ: إنَّ الْعَبْدَ إِذَا أخْطَأ خَطِيئَةً، نَكَتَتْ فِي قَلْبهِ نُكْتَةٌ، فَإِنْ هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَر وَتَابَ، صُقِلَتْ، فَإنْ هُوَ عَادَ، زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ فَهُوَ "الرَّانُ" الَّذِي ذَكَرَ الله {كَلَاّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (٢) [المطففين: ١٤].


= وأخرجه الطبري في التفسير ٣٠/ ٩١ من طريق ابن حميد، حدثنا يحيى بن واضح. وأخرجه الحاكم ٢/ ٣٣ من طريق علي بن الحسن بن شقيق، كلاهما حدثنا الحسين بن واقد، به. وهذا إسناد صحيح. نعم ابن حميد ضعيف ولكن الحسمين بن واقد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٠٥٠).
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ٦/ ٣٢٣ - ٣٢٤ إلى ابن مردويه، والبيهقي في شعب الإيمان. وانظر ابن كثير ٧/ ٢٣٦ - ٢٣٧.
(١) تقدم التعريف به عند الحديث (٨٢٨).
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، والليث هو ابن سعد، وأبو صالح هو ذكوان السمان. والحديث في الإحسان ٢/ ١٤١ برقم (٩٢٦)، و ٤/ ١٩٨ برقم (٢٧٧٦)، وقد انقلب في الرواية الثانية "إسماعيل بن داود" إلى "داود بن إسماعيل".
وأخرجه الترمذي في التفسير (٣٣٣١) باب: ومن سورة: ويل للمطففين، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٤١٨)، وفي التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ٤٤٣ برقم (١٢٨٦٢) - من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". =

<<  <  ج: ص:  >  >>