للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أحمد ٢/ ٢٩٧، وابن جرير في التفسير ٣٠/ ٩٨، والحاكم ٢/ ٥١٧ من طريق صفوان بن عيسى، وأخرجه ابن جرير ٣٠/ ٩٨ من طريق الوليد بن مسلم.
كلاهما عن محمد بن عجلان، به.
وقال الحاكم:" هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وأخرجه الطبري ٣٠/ ٩٨ من طريق أبي خالد، وصفوان بن عيسى، كلاهما حدثنا ابن عجلان، به.
وأخرجه ابن جرير ٣٠/ ٩٨ من طريق محمد بن إسماعيل الضراري قال: أخبرني طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن القعقاع، عن أبي هريرة ... وليس فيه "أبو صالح". وهذا إسناد حسن أيضاً إن كان القعقاع سمعه من أبي هريرة.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ٦/ ٣٢٥ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في الشعب. وانظر جامع الأصول ٢/ ٤٢٥.
وقال ابن كثير في التفسير ٧/ ٢٤٠: "وقد روى ابن جرير، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة من طرق عن محمد بن عجلان ... " وذكر الحديث، ثم ساقه أيضاً من طريق أحمد السابقة. ثم قال: "قال الإمام أبو عبد الله الشافعي: وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه -عز وجل- يومئذٍ، وهذا الذي قاله الإمام الشافعي رحمه الله في غاية الحسن، وهو استدلال بمفهوم الآية.
كما دل عليه منطوق قوله تعالى: (وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة)، وكما دلت على ذلك الأحاديث الصحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربهم -عز وجل- في الدار الآخرة رؤية بالأبصار في عرصات القيامة، وفي روضات الجنان الفاخرة". وانظر ما قاله ابن حرير في تفسير هذه الآية.
والنكتة، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٧٥: "النون، والكاف، والتاء أصل واحد يدل على تأثير يسير في الشيء، كالنكتة ونحوها. ونكت في الأرض بقضيبه، ينكت، إذا أثر فيها، وكل نقطة نكتة ... ".
والران، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ٤٧٠:"الراء، والياء، والنون أصل =

<<  <  ج: ص:  >  >>