للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= روى عنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ونوح بن حبيب البَذَشي ". وهما اللذان نسباه إلى هشام. وقال البخاري في الكبير ٥/ ٤٢٢: "عبد الملك بن عبد الرحمن، أبو هشام الذماري- وذمار قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء-.
وقال إسحاق: عبد الملك بن محمد، سمع الثوري.
قال أحمد: هو عبد الملك بن عبد الرحمن الأبناوي".
وقال المزي في "تهذيب الكمال" ٢/ ٨٥٥: "عبد الملك بن عبد الرحمن، ويقال: ابن محمد، ويقال: ابن هشام الذماري، أبو هشام.
ويقال: أبو العباس الأبناوي ... ويقال: إنهما اثنان".
وقد فرق بينهما البخاري فقال في الكبير ٥/ ٤٢٢ بعد ترجمة الذماري: "عبد الملك بن عبد الرحمن، أبو العباس، أصله شامي، نزل البصرة، عن الأوزاعي.
وابن أبي عبلة، ضعفه عمرو بن علي جداً، منكر الحديث".
وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٥٥ - ٣٥٦، وذكر الشامي هذا في الضعفاء كل من ابن عدي في كامله ٥/ ١٩٤٣، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٣/ ٢٧ - ٢٨، ولم يذكرا الذماري.
وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٦/ ٤٠١: "والصواب: التفريق بينهما، فأما الشامي فهو المكني بأبي العباس، وهو الذي يروي عن الأوزاعي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وهو الذي قال فيه البخاري: منكر الحديث، وتبعه أبو زرعة، وقال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي، وضعفه عمرو بن علي.
وأما الذماري فهو المكني بأبي هشام، واسم جده أيضاً هشام. وهو الذي قال فيه أبو حاتم: شيخ، ولم يذكر فيه البخاري في التاريخ جرحاً، ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه عمرو بن علي. وقال فيه أحمد بن حنبل- فيما حكاه الساجي-: كان يصحف ولا يحسن يقرأ كتابه".
وقال الدارقطني ٣/ ٢٣٤ وقد أورد حديث ابن عباس: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رد نكاح بكر وثيب أنكحهما أبوهما وهما كارهتان، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم-نكاحهما):"وهم فيه الذماري، عن الثوري، وليس بقوي". وقد صحح الحاكم حديثه، وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الملك ضعيف". قال ابن حجر في التقريب: "صدوق، كان يصحف".

<<  <  ج: ص:  >  >>