للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٣ - باب]

١٨١٢ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا العباس بن الوليد النَّرْسي، حدثنا ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي، قال: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الله بْن عَمْرٍ وفَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَقُولُ: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ (١) فِي بَطْنِ أُمِّهِ؟. فَقَالَ: لا أُحِلُّ لأحَدٍ يَكْذِبُ عَلَيَّ، إِنِّي (٢) سَمِعْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "إِنَّ الله خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ، وَألْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِه ِ، فَمَنْ أصَابَهُ مِنْ ذلِكَ النُّورِ، اهْتَدَى، وَمَنْ أخْطَأهُ ضَل". فَلِذلِكَ أقُولُ: جَفَّ الْقَلَمُ عَلَى عِلْمِ الله (٣).


(١) في (س): "يشقى".
(٢) لفظة "إني" ليست في الأصلين، غير أنها استدركت على هامش (م).
(٣) إسناده صحيح، ربيعة بن يزيد الدمشقي قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٢٣٩: "وكان من أبناء ثمانين سنة، وقيل إنه سمع من معاوية".
ونقل ابن حجر في التهذيب ٣/ ٢٦٤ عن ابن يونس قوله: "قتله البربر سنة ثلاث وعشرين ومئة".
وعلى ما تقدم تكون سنة ولادته سنة ثلاث وأربعين، ويكون إمكان سماعه من عبد الله بن فيروز مؤكداً ويكون قول من قال: "بينهما أبو إدريس الخولاني " ليس معناه أنه لم يسمع من عبد الله إلا بواسطته، وإنما يكون معناه أنه سمع من أبي إدريس، وسمع أيضاً من عبد الله بن فيروز، والله أعلم.
والحديث في الإحسان ٨/ ١٦ برقم (٦١٣٦).
وأخرجه الطيالسي ١/ ٣١ برقم (٥٧) من طريق ابن المبارك.
وأخرجه أحمد ٢/ ١٧٦، والحاكم ١/ ٣٠ - ٣١ من طريق أبي إسحاق الفزاري. وأخرجه الحاكم ١/ ٣٠ - ٣١ من طريق ... الوليد بن مزيد البيروتي، ومحمد بن كثير المصيصي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>