وقال الجوهري: "لا تقلِ: واتيته إلا في لغة لأهل اليمن. ومثله آسيت، وآكلت، وآمرت، وإنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يواكل، ويوامر، ونحو ذلك". (٢) قال الحافظ ابن حبان: "الولدان أراد به أطفال المشركين"، وما مآلهم في الآخرة. (٣) إسناده جيد، يزيد بن صالح اليشكري ترجمة البخاري في الكبير ٨/ ٣٢٨ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٢٧٢: "هو مجهول". وذكره ابن حبان في الثقات ٩/ ٢٧٥. وقال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" ٦/ ٢٨٩ بعد أن أورد ما قاله أبو حاتم: "قلت: وثقه غيره". وقال إبراهيم بن قتيبة: "وكان من أشد مشايختا ورعاً". وقال الحسن بن سفيان: "كان أسند من يحيى بن يحيى". وصحح الحاكم حديثه ووافقه الذهبي. ومحمد بن أبان الواسطي ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٣٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٩٩ - ٢٠٠، وقال ابن حبان في الثقات ٩/ ٨٧: "ربما أخطأ". ووثقه مسلمة في "الصلة". وقال الأزدي: "ليس بذاك". وقال الذهبي في كاشفه: "حجة، صنف وجمع". وذكره الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٩ فيمن يرغب عن الرواية عنهم. وقال الذهبي في "المغني" ٢/ ٥٤٧: "مشهور، يقال: فيه ضعف، سمع مهدي بن ميمون. قال الأزدي: ليس بذاك". وقال في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٤٥٣: "محدث شهير ... فيه مقال. قال الأزدي: ليس بذاك، وقال ابن حبان: في الثقات: ربما أخطأ ... كان أسند من بقي بواسط". وقال بحشل في "تاريخ واسط" ص (١٤٨): "محمد بن أبان بن عمران أبو الحسن، وكان يخضب بالحناء، وكان فقيهاً، توفي سنة سبع وثلاثين ومئتين". وقال ابن حجر في التهذيب ٩/ ٣: "وروى البخاري في صحيحه، عن محمد بن =