للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِأَهْلِ الأَرْضِ وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ فَيَهْلكُونَ بِهِلَاكِهِمْ؟. فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ، إِنَّ الله إِذَا أنْزَلَ سَطْوَتَهُ بِأهلِ نِقْمَتِهِ وَفِيهُمُ الصَّالِحُونَ، فَيُصَابُونَ (١) مَعَهُمْ، ثُمّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهمْ" (٢).

٨ - باب انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

١٨٤٧ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محفوظ بن أبي توبة، حدثنا علي بن عياش، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن عاصم بن محمد ابن زيد العمري، [عن أبيه] (٣) قال: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انْصُرْ أخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً". قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، بَلْ أَنْصُرُهُ مَظْلُوماً (١٤٧/ ١)، فَكَيْفَ أنْصرُهُ ظَالِماً؟ قَالَ: "تُمْسِكُهُ عَنِ الظُّلْمِ، فَذلِكَ نَصْرُكَ إياه" (٤).


(١) في أصل (م): "يصيبون" وفوقها إشارة نحو الهامش حيث كتب "لعله فيصابون".
(٢) إسناده ضعيف لضعف عمرو بن عثمان وهو ابن سيار الكلابي الرقى، وقد بسطنا القول فيه عند الحديث (٧٤٩٣) في مسند الموصلي. والحديث في الإحسان ٩/ ٢١٠ برقم (٧٢٧٠).
وذكره السيوطي في الجامع الصغير برقم (١٦٦٧)، وقال المناوي في "فيض القدير" ٢/ ٢٠٢: "وهو صحيح رواه عنها ابن حبان في صحيحه".
وعزاه صاحب الكنز ٣/ ٤٢٠ برقم (٧٢٥٢) إلى البيهقي في شعب الإِيمان.
نقول: يشهد له حديث عائشة عند الموصلي برقم (٤٦٩٣) فانظره مع التعليق عليه.
وانظر أيضاً حديث جابر برقم (١٩٠١)، وحديث أبي هريرة برقم (٥٢٤٧)، وحديث ابن عمر برقم (٥٦٩٦)، وحديث صفية برقم (٧٠٦٩) جميعها في مسند الموصلي.
(٣) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان.
(٤) إسناده بين، محفوظ بن الفضل ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" =

<<  <  ج: ص:  >  >>