للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٣٦٠): "ثقة". وأورد ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٣٤) ما نقلناه عن يحيى بن معين. وقال الساجي: "صدوق، ثقة، وكان يدلس" وقال عمر بن شبة: "كان مدلساً، وكان مع تدليسه أنبل الناس". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٢١٤: "ثقة شهير، لكنه رجل مدلس". وقال في الكاشف: "رجل صالح، موثق، يدلسِ".
وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٧٠٢ بعد أن أورد له عدداً من الأحاديث استغربها، ولعمر بن علي أحاديث حسان، وأرجو أنه لا بأس به".
وقال الحافظ في "هدي الساري" ص (٤٣١): " ... ولم أر له في الصحيح إلا ما توبع عليه، واحتج به الباقون". لكنه لم ينفرد به، بل تابعه عليه حماد بن سلمة كما في الرواية التالية. وباقي رجاله ثقات.
ومكحول الشامي قال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٣/ ١٣٦٩ وهو يذكر من روى عنهم: " ... وأبي ثعلبة الخشني، يقال: مرسل".
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/ ٥٦٨ وهو يذكر الرواة عن أبي ثعلبة الخشني: "ومكحول إن كان سمعه".
نقول: لقد ذكر المؤرخون أن أبا ثعلبة الخشني توفي سنة خمس وسبعين، كما ذكروا أن مكحولاً توفي سنة ثلاث عشرة ومئة، فيكون الفرق بين وفاتيهما ثمانٍ وثلاثين سنة، فاحتمال سماعه منه وارد جداً، وقد قال الحافظ العلائي في "جامع التحصيل" ص (٣٥٢): "وروى عن أبي ثعلبة الخشني حديث (إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها)، وهو معاصر له بالسن، والبلد، فيحتمل أن يكون أرسل كعادته، وهو يدلس أيضاً".
وقال الحافظ ابن حجر: "مكحول الشامي الفقيه المشهور، تابعي، يقال إنه لم
يسمع من الصحابة الله عن نفر قليل، ووصفه بذلك ابن حبان، وأطلق الذهبي أنه
كان يدلس. ولم أو هذا للمتقدمين إلا في قول ابن حبان". يعني في الثقات ٥/ ٤٤٧
إذ قال: "ربما دلَّس".
والحديث في الإِحسان ٧/ ٤٣٣ - ٤٣٤ برقم (٥٥٣١). وأورده ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٤٤ - ٤٥ من طريق أبي يعلى هذه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>