للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّجُلُ ويثنى إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأخْرَى (١).


(١) إسناده حسن إن كان أبو حفص سمعه من أبي هريرة، وإلَاّ فالإِسناد منقطع. وانظر الثقات ٥/ ٥٦٣، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢٠٣ وذكر له حديث فضل عثمان ثم قال: "إنه لم يسمع من ابن أبي ذئب هذا الحديث". وقد جعله اثنين، والصواب أنه واحد، والله أعلم.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٨: "سئل أبي عنه فقال: شيخ، يكتب حديثه ولا يحتج به".
وقال ابن حبان في الثقات ٩/ ٤٣: " ... روى عنه هشام بن عمار، وأهل الشام، مستقيم الحديث إذا بين السماع في خبره.
فأما خبره الذي روى عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب في مقتل عثمان، لم يسمعه من ابن أبي ذئب، سمعه من إسماعيل بن يحيى بن عبيد التيمي، عن ابن أبي ذئب، فدلس عنه، وإسماعيل واهٍ".
ونقل الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٣/ ١٢٥٦ عن أبي حفص بن شاهين أنه قال: "محمد بن عيسى بن سميع شيخ من أهل الشام، ثقة ... ". وتابعه على ذلك الحافظ ابن حجر، وما وجدت هذا في "تاريخ أسماء الثقات" لأبي حفص عمر ابن شاهين.
وقال أبو داود: محمد بن عيسى ليس به بأس الله أنه كان يتهم بالقدر"، وقال أيضاً: "سمعت هشام بن عمار يقول: حدثنا محمد بن عيسى الثقة المأمون".
وقال ابن عساكر: "بلغني عن يزيد بن محمد بن عبد الصمد أنه قال: محمد بن عيسىِ شيخِ ثبت". وقال الحاكم: "مستقيم الحديث، إلا أنه روى عن ابن أبي ذئب حديثاً منكراً، وهو حديث مقتل عثمان".
وقال الدارقطني: "ليس به بأس، وجزم ابن حبان أنه دلس حديث ابن أبي ذئب، وفيه نظر ... ".
وقال ابن عدي في كامله ٦/ ٢٢٥٠: "ولابن سميع أحاديث حسان عن عبيد الله، وعن روح بن القاسم، وجماعة من الثقات، وهو حسن الحديث، والذي أنكر عليه حديث مقتل عثمان أنه لم يسمعه من ابن أبي ذئب".
وهو في الإِحسان ٧/ ٤٣٢ برقم (٥٥٢٨).
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٧٧ باب: وضع إحدى الرجلين =

<<  <  ج: ص:  >  >>