(١) الإربة- بكسر الهمزة وسكون الراء المهملة- والأرب -بفتح الهمزة والراء المهملة- والمأربة -بفتح الراء المهملة وبضمها أيضاً-: الحاجة. والإربة: النكاح أيضاً. (٢) قال أبو عبيد في "غريب الحديث" ٢/ ٢٥٩: "قوله: تقبل بأربع، يعني أربع عكن في بطنها فهي تقبل بهن. وقوله: تدبر بثمان، يعني أطراف هذه العكن الأربع، وذلك لأنها محيطة بالجنبين حتى لحمَت بالمتنين من مؤخرها من هذا الجانب أربعة أطراف، ومن الجانب الآخر مثلها، فهذه ثمان. وإنما أنث فقال: بثمان، ولم يقل: بثمانية وهي الأطراف، واحد الأطراف طرفٌ، وهو ذكر، لأنه لم يقل: ثمانية أطراف، ولو جاء بلفظ الأطراف لم يجد بداً من التذكير ... ". نقله عنه الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٩٩، وانظر شرح مسلم ٥/ ٢٥، وفتح الباري ٩/ ٣٣٤ - ٣٣٦. (٣) لفظ المرفوع عند مسلم: "ألا أرى هذا يعرف ما ها هنا، لا يدخلن عليكن" قالت: فحجبوه. وهنا انتهت رواية مسلم. ومثلها رواية أبي داود، ورواية أحمد. (٤) إسناده صحيح، وهو في الإِحسان ٧/ ١٠ - ١١ برقم (٤٤٧١) وعنده "أن مخنثاً" بدل "أن هيتاً". وعنده أيضاً "ألا أرى" بدل "لا أرى"، وهو ليس على شرط الهيثمي. وأخرجه أبو داود في اللباس (٤١٠٩) باب: في قوله: غير أولي الإربة، من طريق أحمد بن صالح، حدثني ابن وهب، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ٦/ ١٥٢، ومسلم في السلام (٢١٨١) باب: مغ المخنث من الدخول على النساء الأجانب، وأبو داود (٤١٠٨) من طريق عبد الرزاق، وأخرجه أبو داود (٤١٠٧) من طريق محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن ثور، =