والأصل الثالث: الغُرَّةُ، وغرة كل شيء أكرمه، والغرة: البياض، وكل أبيض أّغَرَّ، ويقال لثلاث ليال من أول الشهر: غُرَّة ... ". (١) إسناده جيد عبد الرحمن بن عمرو البجلي ترجمه ابن أبي حاتم شي "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٦٧ وقال: "سئل أبو زرعة عنه فقال: شيخ"، وذكره ابن حبان في. الثقات ٨/ ٣٨٠، ولم ينفرد بالحديث بل تابعه عدد من الثقات كما يتبين من مصادر التخريج. والحديث في الإحسان ٢/ ٢٠٩ برقم (١٠٨٧). وأخرجه أحمد ٢/ ٣٥٤ من طريق الحسن بن موسى، وأحمد بن عبد الملك، وأخرجه أبو داود في اللباس (٤١٤١) باب: في الانتعال، وابن ماجه في الطهارة (٤٠٢) باب: التيمن في الوضوء، من طريق النفيلي، وأخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ٨٦ باب: السنة في البداء باليمين قبل اليسار، من طريق عمرو بن خالد، جميعهم عن زهير بن معاوية، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح، وصححه ابن خزيمة ١/ ٩١ برقم (١٧٨)، وأخرجه الترمذي في اللباس (١٧٦٦) باب: ما جاء في القمص، من طريق نصر بن علي الجهضمي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" ١٢/ ٧٥ برقم (٣١٥٦) من طريق يحيى بن حماد، كلاهما عن شعبة، عن الأعمش، به. وقال الترمذي: "وروى غير واحد هذا الحديث عن شعبة، بهذا الإِسناد، عن أبي هريرة موقوفاً. ولا نعلم أحداً رفعه غير عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة". نقول: لقد رفعه غيره كما قدمنا في مصادر تخريجه. وانظر مصنف ابن أبي شيبة ٨/ ٤١٥.=