للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٥ - باب ما يقول إذا ركب]

٢٠٠٠ - أخبرنا ابن قتيبة يعني: محمد بن الحسن، حدثنا حرملة ابن يحيى، حدثنا ابن وهب، حدثنا أسامة بن زيد، أن محمد بن حمزة ابن عمرو الأسلمي حدثه:

أَنَّ أَبَاهُ أخْبَرَهُ قال: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "عَلَى ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ، فَإِذَا رَكبْتُمُوهَا، فَسَمُّوا الله، وَلا تُقَصِّرُوا عَنْ حَاجَاتِكُمْ" (١).


(١) إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد وهو الليثي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (٧٠٢٧) في مسند الموصلي. ومحمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٥٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٣٦، ووثقه ابن حبان ٥/ ٣٥٧، والهيثمي في "مجمع الزوائد" كما يتبين من مصادر التخريج، وصححِ الحاكم حديثه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وليس الأمر كما ذكرا لأن محمداً هذا ليس من رجال مسلم. وصحح حديثه أيضاً إمام الأئمة محمد بن خزيمة. وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وضعفه ابن حزم، وعابه القطب الحلبي وقال: "لم يضعفه قبله أحد". وجهل حاله ابن القطان.
وهو في الإحسان ٣/ ١٠٤ برقم (١٧٠٥)، و ٤/ ١٦٥ برقم (٢٦٨٣) وفيهما: "أن
أبا حمزة" وهو تحريف.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ١٦٠ برقم (٢٩٩٤) من طريق أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد ٣/ ٤٩٤ من طريق عبد الله بن المبارك، وأخرجه الدارمي في الاستئذان ٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦ باب: ما جاء أن على كل ذروة بعير شيطان، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٥٠٤)، وابن خزيمة ٤/ ١٤٣ برقم (٢٥٤٦)، والحاكم ١/ ٤٤٤ من طريق عبيد الله بن موسى، وأخرجه ابن خزيمة برقم (٢٥٤٦) من طريق زيد بن الحباب، جميعهم أخبرنا أسامة بن زيد، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>