للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن سهل الرملي (١)، حدثنا عتبة بن السكن، حدثنا الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله (٢)، عن أم الدرداء.


= عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس ... والمرفوع عنده: "إن من البيان لسحراً، إن من البيان لسحراً". وفي الإسناد من لم أعرفه.
وقال الحاكم: "وقد روي عن أبي بكرة الأنصاري أنه حضر هذا المجلس". ثم ساقه عن أبي بكرة.
وانظر "جامع الأصول" ٥/ ١٦٣، وشرح السنة للبغوي ١٢/ ٣٦٣.
وفي الباب عن ابن مسعود برقم (٥١٠٤) في مسند أبي يعلى، وبرقم (٢٢٩) في معجم شيوخه.
وعن ابن عمر برقم (٥٦٣٩) و (٥٦٤٠) في مسند الموصلي.
وعن عائشة برقم (٢٦١) في معجمٍ شيوخ الموصلي بتحقيقنا. وانظر أيضاً مسند الموصلي ٤/ ٢٢٠ حيث ذكرنا شاهداً آخر لهذا الحديث عن أبى بن كعب.
وقوله:" إن من الشعر حُكماً" قال بن الأثير في النهاية ١/ ٤١٩: "أي: إن من الشعر كلاماً نافعاً يمنع من الجهل والسفه وينهى عنهما.
قيل: أراد به المواعظ والأمثال التي ينتفع بها الناس.
والحكم: العلم، والفقه، والقضاء بالعدل، وهو مصدر حكم، يحكم. ويروى (إن من الشعر لحكمة)، وهي بمعنى الحكم".
(١) في الأصلين "الرحلي" وهو تحريف. والرملي -بفتح الراء المهملة، وسكون الميم، وفي آخرها اللام-: هذه النسبة إلى الرملة، وهي مدينة في فلسطين شمالي شرق القدس فيها الجامع الكبير، وكانت رباطاً للمسلمين، اغتصبها الصهاينة مع ما اغتصبوا من أراضي فلسطين الجريح، هيأ الله لها من يضمد جراحها ويردها إلى حظيرة الإسلام، رجلاً من الذين عناهم كثير بقوله:
حَمَوْا مَنْزِلَ الأمْلاكِ مِنْ مَرْجِ رَاهِطٍ ... وَرَمْلَةَ لُدٍّ أَنْ تُبَاحَ سُهُولُهَا
إنه على ما يشاء قدير، وبالإِجابة جدير. وانظر الأنساب ٦/ ١٦٣، واللباب ٢/ ٣٧، ومعجم البلدان ٣/ ٦٩ - ٧٠.
(٢) في الأصلين "عبد الله" مكبراً، وهو تحريف، وإسماعيل بن عبيد الله هو ابن أبي المهاجر المخزومي.

<<  <  ج: ص:  >  >>