للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨ - باب إن من الشعر حكماً

٢٠١٧ - أخبرنا هارون بن عيسى بن السكين ببلد الموصل، حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا ابن إدريس، عن أبيه، عن سماك، عن عكرمة.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ مِنَ الشَّعْرِ حِكْمَةً" (١).


= أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فقال: أدريتم الفتاة؟ ... بمثل النص السابق.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ١٠٧: "هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن الأجلح مختلف فيه، وأبو الزبير قال فيه ابن عيينة: يقولون إنه لم يسمع من ابن عباس.
وقال أبو حاتم: رأى ابن عباس رؤية. انتهى.
وأصله في صحيح البخاري من حديث ابن عباس بغير هذا السياق. وله شاهد من حديث جابر رواه النسائي في الكبرى.
ورواه البيهقي في سننه الكبرى، من حديث جابر، عن عائشة.
ورواه مسدد في مسنده من حديث جابر ورواه أحمد بن منيع في مسنده من طريق أبي الزبير، عن جابر، به".
نقول: أما الأجلح فقد بسطنا القول فيه عند الحديث (٢٧١٩) في مسند الموصلي وبينا أنه حسن الحديث، وأما أن أبا الزبير لم يسمع من ابن عباس. فقد قال العلائي في "جامع التحصيل" ص (٣٣٠): "حديثه عن ابن عمر، وابن عباس، وعائشة، في صحيح مسلم". وانظر المراسيل ص: (١٩٣)، وفتح الباري ٩/ ٢٢٥ - ٢٢٦.
وذكره الهيثمي بنحوه في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٨٩ باب: إعلان النكاح واللهو والغناء، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه رواد بن الجراح، وثقة أحمد، وابن معين، وابن حبان، وفيه ضعف".
وانظر "نيل الأوطار" ٦/ ٣٣٦ - ٣٣٨، وكنز العمال ١٥/ ٢١٢، ٢١٥، ٢١٧.
(١) إسناده ضعيف، رواية سماك عن عكرمه مضطربة. وابن إدريس هو عبد الله بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>