للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٢٠ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبد الله (١) بن أبي بكر المقدمي، أخو محمد (٢)، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ قَامَ أَهْلُ مَكَّةَ سِمَاطَيْنِ، قَالَ: وَعَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ يَمْشِي وَيقُول: (١٥٩/ ٢)

خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ ... الْيَومَ نَضْرِبكُمْ (٣) عَلَى تَأْوِيلِهِ

ضَرْباً يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ ... وُيذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ

يَارَبِّ إِنِّي مُؤْمِنٌ بِقِيلِهِ

فَقَالَ عُمَرُ: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ، أَتَقُولُ الشِّعْرَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله-صلى الله عليه وسلم-؟ فَقَالَ-صلى الله عليه وسلم-: "يَا عُمَرُ، هذَا أشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْع النَّبْلِ" (٤).


وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٧٦ برقم (١٥٢) من طريق أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(١) في الأصلين: "محمد" وهو خطأ.
(٢) في الأصلين: "أحمد" وهو تحريف.
(٣) جاز تسكين الباء لضرورة الشعر، وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٧/ ٥٠١: "بل
هي لغة قرئ بها في المشهور".
(٤) إسناده ضعيف، عبد الله بن أبي بكر المقدمي ترجمه ابن أبى حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ١٨ - ١٩ وأورد عن أبيه أنه قال: "تكلموا فيه".
وقال ابن أبي حاتم أيضاً: "سألت أبي عن عبد الله بن أبي بكر المقدمي فقال: أخوه محمد أوثق منه، وفيه نظر".
وقال ابن أبي حاتم أيضاً: "سمعت أبا زرعة يقول: عبد الله بن أبي بكر المقدمي =

<<  <  ج: ص:  >  >>