فقال سليمان: لأنك تأخذ أحاديث الناس فترويها عن حماد". وقال ابن حبان في الثقات ٨/ ٣٥٧: "وكان يخطئ". وانظر "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩. وقال ابن عدي في كامله ٤/ ١٥٧١: " ... وعبد الله ضعيف". وقال أيضاً: "ولم أر لعبد الله بن أبي بكر هذا كثير حديث، وإنما الحديث الكثير لأخيه محمد، ومقدار ما لعبد الله بن أبي بكر رأيته له غير محفوظ". وقال الحافظ في الإِصابة ٦/ ٨٠: "وأخرج أبو يعلى بسند حسن عن جعفر بن سليمان ... " وذكر هذا الحديث. نقول: غير أن عبد الله لم ينفرد به، بل تابعه عليه عبد الرزاق عند الترمذي، والنسائي، والبغوي كما ظهر من مصادر التخريج. والحديث في الإِحسان ٧/ ٥١٧ برقم (٥٧٥٨). وهو عند أبي يعلى ٦/ ١٢١ برقم (٣٣٩٤) وهناك استوفينا تخريجه وعلقنا عليه، وانظر جامع الأصول ٥/ ١٧٠ والحديث التالي. ومعجم شيوخ أبي يعلى برقم (٢١٤) بتحقيقنا. والسِّماط: الصف. يقال: مشى بين سماطين من الجنود وغيرهم. وهم على سماط واحد: أي على نظم واحد. والسماط أيضاً: الجانب. يقال: مشى على سماطي الطريق أو النهر. (١) الغَرْز -بفتح الغين المعجمة، وسكون الراء المهملة، في آخرها زاي-: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب. وقيل: هو الكور مطلقاً مثل الركاب للسرج. قاله ابن الأثير.