للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٢١ - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن ابن شهاب، قال:

أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالكٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ، وَعَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ آخِذ بِغَرْزِهِ (١) وهُوَ يَقُولُ:


= ليس بشيء، أدركته ولم أكتب عنه. قال يوماً لسليمان بن حرب: أنا أروى عن حماد ابن زيد منك.
فقال سليمان: لأنك تأخذ أحاديث الناس فترويها عن حماد".
وقال ابن حبان في الثقات ٨/ ٣٥٧: "وكان يخطئ". وانظر "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩.
وقال ابن عدي في كامله ٤/ ١٥٧١: " ... وعبد الله ضعيف". وقال أيضاً: "ولم أر لعبد الله بن أبي بكر هذا كثير حديث، وإنما الحديث الكثير لأخيه محمد، ومقدار ما لعبد الله بن أبي بكر رأيته له غير محفوظ".
وقال الحافظ في الإِصابة ٦/ ٨٠: "وأخرج أبو يعلى بسند حسن عن جعفر بن سليمان ... " وذكر هذا الحديث.
نقول: غير أن عبد الله لم ينفرد به، بل تابعه عليه عبد الرزاق عند الترمذي، والنسائي، والبغوي كما ظهر من مصادر التخريج.
والحديث في الإِحسان ٧/ ٥١٧ برقم (٥٧٥٨).
وهو عند أبي يعلى ٦/ ١٢١ برقم (٣٣٩٤) وهناك استوفينا تخريجه وعلقنا عليه، وانظر جامع الأصول ٥/ ١٧٠ والحديث التالي. ومعجم شيوخ أبي يعلى برقم (٢١٤) بتحقيقنا.
والسِّماط: الصف. يقال: مشى بين سماطين من الجنود وغيرهم. وهم على سماط واحد: أي على نظم واحد. والسماط أيضاً: الجانب. يقال: مشى على سماطي الطريق أو النهر.
(١) الغَرْز -بفتح الغين المعجمة، وسكون الراء المهملة، في آخرها زاي-: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب. وقيل: هو الكور مطلقاً مثل الركاب للسرج. قاله ابن الأثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>