للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= نقول: إن من وثق عبيد الله بن هشام فقد وثقه مطلقاً، ومن ضعفه فقد ضعفه مطلقاً أيضاً كما تقدم. إلا ما ربني عن أبي داود، وتابعه عليه ابن حجر.
وأما صالح جزرة فقد قال: "صدوق، ولكنه ربما غلط". والغلط لا يخلو منه إنسان. ولذا فإن رجاله ثقات، والحديث صحيح كما يتبين من مصادر التخريج، والله أعلم.
والحديث في الإِحسان ٦/ ٢٨١ برقم (٤٣٥٤).
وأخرجه الطبري في التفسير ٥/ ٥٥ من طريق ابن حميد، حدثنا جرير، به. وهذا إسناد ضعيف لضعف شيخ ابن جرير الطبري وهو محمد بن حميد الرازي.
وأخرجه البزار ٢/ ٣٨٨ برقم (١٩١٥) من طريق نصر بن علي، وأخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ٣٣٧ برقم (٨٦٤) من طريق محمد بن إسحاق ابن راهويه، حدثنا أبي، كلاهما أخبرنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن أبيه، عن شعبة بن التوأم، عن قيس بن عاصم أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- ...
وهذا إسناد جيد محمد بن إسحاق بن راهويه ترجمه ابن أبي حاتم ٧/ ١٩٦ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال البغدادي في تاريخه ١/ ٢٤٤ بعد أن ذكر من رووا عنه، ومن روى عنهم:" وكان عالماً بالفقه، جميل، الطريقة، مستقيم الحديث". وقال الخليلي: "وهو أحد الثقات".
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٥٤٤:" محمد بن إسحاق بن راهويه الحنظلي، الإِمام، العالم، الفقيه، الحافظ ... ".
وقال البزار: "لا نعلمه يروى عن قيس متصلاً الله بهذا الإسناد. وربما أرسله شعبة: أن قيس بن عاصم سأل ... ".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٧٣ باب: ما جاء في الحلف بن ونسبه إلى أحمد، ولم يورد فيه شيئاً.
وأخرجه أحمد ٥/ ٦١ - ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ٣٢٧ برقم (٨٦٤) -، والطبري في التفسير ٥/ ٥٥ من طريق هشيم؛ أخبرنا مغيرة، بالإسناد السابق.
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ٣٢٧ برقم (٨٦٥)، والقضاعي في مسند =

<<  <  ج: ص:  >  >>