وكان هذا الحلف حلفاً مؤكداً على أن لا يتخاذلوا، ولا يسلم بعضهم بعضاً ما بَلَّ بحر صوفة. وقد سمي بذلك لأن فى عبد مناف أخروا جفنة مملوءة طيباً، ووضعوها لأحلافهم في المسجد عند الكعبة، ثم غمس القوم أيديهم فيها فتعاقدوا وتعاهدوا هم وحلفاؤهم، ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيداً على أنفسهم. انظر سيرة ابن هشام ١/ ١٣٠ - ١٣٢. والسيرة لابن كثير ١/ ٢٥٧ - ٢٦٢. والتعليق على الحديثين التاليين. وسنن البيهقي ٦/ ٣٦٦. (٢) إسناده صحيح، عبد الرحمن بن إسحاق هو العامري الذي يقال له: عباد فصلنا القول فيه عند الحديث (٧١٢١) في مسند الموصلي. والحديث في الإحسان ٦/ ٢٨٢ برقم (٤٣٥٨). وأخرجه أحمد ١/ ١٩٣ من طريق إسماعيل بن علية، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى ٢/ ١٥٧ برقم (٨٤٦) من طريق أبي خيثمة، وأخرجه الحاكم ٢/ ٢١٩ - ٢٢٠ من طريق ... مسدد، وأخرجه البيهقي في قسم الفيء ٦/ ٣٦٦ باب: إعطاء الفيء على الديوان، من طريق ... أبي هشام المؤمل بن هشام اليشكري، وأخرجه البيهقي أيضاً في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٧ - ٣٨ - ومن طريقه أورده ابن كثير في السيرة ١/ ٢٥٧ - من طريق ... أبي عبد الرحمن الأذرمي، جميعهم: حدثنا إسماعيل بن علية، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ١/ ١٩٠، وأبو يعلى ٢/ ١٥٧ برقم (٨٤٥)، والبزار ٢/ ٣٨٧ برقم (١٩١٤)، والبيهقي ٦/ ٣٦٦ من طريق بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، به. =