كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

قال: وَالْمُطَيَّبُونَ: هَاشِمٌ، وَأمَيَّةُ، وَزُهْرَةُ، وَمَخْزُومٌ (١).

[١٢ - باب حق المسلم على المسلم]

٢٠٦٤ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى القطان، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، عن حكيم بن أفلح.

عَنْ أبى مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِم أرْبَعُ خِلَالٍ: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُه ُ إِذَا مَاتَ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ" (٢).

= حلف المطيبين، لأن حلف المطيبين كان قبل مولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما شهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حلف الفضول، وهم من المطيبين".
(١) قال البيهقي في السنن ٦/ ٣٦٦: "لا أدري هذا التفسير من قول أبي هريرة، أو من دونه".
وقال في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٨: "كذا روي هذا التفسير مدرجاً في الحديث، ولا أدري قائله".
(٢) إسناده جيد، حكيمِ بن أفلح ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٠٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ووثقه ابن حبان، وصحح حديثه الحاكم، ووافقه الذهبي.
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٢٤٠) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد ٥/ ٢٧٢ - ٢٧٣ - ومن طريقه أورده المزي في "تهذيب الكمال"
ضمن ترجمة حكيم بن أفلح-، من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإِسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" ٢/ ٣٩٢ برقم (٩٢٣) من طريق علي بن عبد الله بن المديني.
وأخرجه ابن ماجة في الجنائز (١٤٣٤) باب: ما جاء في عيادة المريض، من =