للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= في تقريبه: "ضعيف". غير أنه لم ينفرد به بل تابعه عليه سفيان بن عيينة كما في الطريق الآتية عند ابن عدي.
وقال الحافظ في "فتح الباري" ١٠/ ٥٢٨ تعليقاً على قول البخاري: (باب: المداراة مع الناس): "وأشار المصنف بالترجمة إِلى ما ورد فيه على غير شرطه، واقتصر على إيراد ما يؤدي معناه.
فمما صرد فيه صريحاً حديث لجابر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مداراة الناس صدقة)، أخرجه ابن عدي، والطبراني في الأوسط، وفي سنده يوسف بن محمد بن المنكدر، ضعفوه. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وأخرجه ابن أبي عاصم في (آداب الحكماء) بسند أحسن منه.
وحديث أبي هريرة (رأس العقل بعد الإيمان بالله، مداراة الناس) أخرجه البزار بسند ضعيف".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٧ باب: مداراة الناس، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر، وهو متروك، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به".
وأخرجه ابن عدي في كامله ٣/ ٩٠٤ من طريق خالد بن عمرو الحمصي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر به.
وخالد بن عمرو بن خالد، قال ابن عدي: "روى أحاديث منكرة عن ثقات الناس".
وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" ٣/ ٤٧ من طريق محمد بن عبد الواحد الأزدي قال: كتب الي محمد بن عيسى النصيبي المعروف بالرازي، حدثبا سهيل بن سفيان قال: حدثنا حماد بن الوليد، عن ابن شبرمة، عن ابن المنكدر، به. وهذا إسناد ضعيف، حماد بن الوليد قال ابن عدي في كامله ٢/ ٦٥٨: "وحماد له أحاديث غرائب، وإفرادات عن الثقات، وعامة ما يرويه لا يتابعونه عليه". وقال أبو حاتم: "شيخ".
وقال ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٥٤: "يسرق الحديث، ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال". وابن شبرمة هو عبد الله.
وقد نقل الحافظ في الفتح ١٠/ ٥٢٨ - ٥٢٩ عن ابن بطال قوله: "المداراة من =

<<  <  ج: ص:  >  >>