للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١١٧ - أنبأنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع بن جبير.

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ: أنَّهُ كَانَ إِذَا وَصَفَ النَّبِيَّ-صلى الله عليه وسلم-قَالَ: كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ، أبْيَضَ، مُشْرَباً حُمْرَةً (١)، عَظِيمَ اللِّحْيَةِ، طَويلَ


= وأخرجه أحمد ٦/ ١٤٤ - ١٤٥ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/ ٢١٩، ٢٤٩ من طريق بهز، وعبد الصمد، وأخرجه أبو داود في اللباس (٧٠٧٤) باب: في السواد، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- وآدابه" ص: (١٢٣) من طريق محمد بن كثير، وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٣٢٨ برقم (٧٦٦٥) - من طريق هلال بن العلاء، عن عفان، جميعهم عن همام، بهذا الإسناد. وليس عندهم قول عائشة: "ما أحسنها ... ".
وعند أحمد، وأبي داود: "قال: وأحسبه قال: وكان يعجبه الريح الطيبة".
وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٣٢٨ برقم (١٧٦٦٥) - من طريق محمد بن المثنى، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن مطرف: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكره مرسلا.
نقول: إرساله ليس بعلة ما دام قد رفعه أكثر من ثقة. وانظر جامع الأصول ١٠/ ٦٩١. وانظر صحيح مسلم برقم (٢٠٨١)، وسنن أبي داود برقم (٤٠٣٢)، وشمائل الترمذي برقم (٦٧).
ويشوب، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ٢٢٥ الشين، والواو، والباء أجل واحد، وهو الخلط يقال: شبت الشيء، أشوبه شوباً.
قال أهل اللغة: وسُمِّي العسل شوباً لأنه كان عندهم مزاجاً لغيره من الأشربة ... ".
(١) في (س): "بحمرة". والإشراب، قال ابن الأثير في النهاية ٢/ ٤٥٤: "خلط لونٍ بلون، كان أحد اللونين سُقِيَ اللون الآخر. يقال: بياضٌ مُشْرَب حُمْرَةً - بالتخفيف-. وإذا شُدِّد، كان للتكثير والمبالغة".

<<  <  ج: ص:  >  >>