وهو في تحفة الأشراف ١/ ١٣١ برقم (٣٨٧، ٦٣٢)، وجامع الأصول ١١/ ٤٩ - ٥٠، وانظر حديث أَنس المتقدم برقم (١٧٠٥). ويشهد له حديث عمر عند أحمد ١/ ٢٣، ٢٤، ٤٧، والطيالسي ٢/ ١١٩ برقم (٢٤٢٤)، والبخاري في الأنبياء (٣٤٤٥) باب: قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا ... }، والدارمي في الرقاق ٢/ ٣٢٠ باب ص: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا تطروني. ولفظه "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبدٌ، فقولوا: عبد الله ورسوله". وصححه ابن حبان- في الإحسان ٨/ ٤٦ - برقم (٦٢٠٦). (١) إسناده صحيح، الحسين بن واقد بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٠٥٠). والحديث في الإحسان ٨/ ١١٢ - ١١٣ برقم (٦٣٩٠)، وقد سقط من إسناده "الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد". وتصحفت فيه "لا يستكبر" إلى "لا يستكثر". وأخرجه النسائي في الجمعة ٣/ ١٠٨ - ١٠٩ باب: ما يستحب من تقصير الخطبة، من طريق محمد بن عبد العزيز بن غزوان، =