وقيل: أراد: لا يموت موتة أخرى في القبر كغيره، إذ يحيا ليسأل ثم يموت. وهذا جواب الداوودي. وقيل: لا يجمع الله موت نفسك، وموت شريعتك. وقيل: كنى بالموت الثاني عن الكرب، أي: لا تلقى بعد كرب هذا الموت كرباً آخر". وقال أيضاً في الفتح ٧/ ٢٩: "وقد تمسك به من أنكر الحياة في القبر، وأجيب عن أهل السنة المثبتين لذلك بان المراد نفي الموت اللازم من الذي أثبته عمر بقوله: وليبعثنه الله في الدنيا ليقطع أيدي القائلين بموته. وليس فيه تعرض لما يقع في البرزخ. وأحسن من هذا الجواب أن يقال: إن حياته -صلى الله عليه وسلم-في القبر لا يعقبها موت، بل يستمر حياً، والأنبياء أحياء في قبورهم، ولعل هذا هو الحكمة في تعريف الموتتين حيث قال: لا يذيقك الله الموتتين، أي: المعروفتين المشهورتين، الواقعتين لكل أحد غير الأنبياء". (٢) إسناده جيد، إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس فصلنا القول فيه عند الحديث =