للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٥٦ - أنبأنا عمران بن موسى، حدثنا هناد بن السري، حدثنا عبدة بن سليمان، عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لما اجْتَمَعُوا لغُسْلِ رسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ فَقَالُوا: وَالله مَا نَدْرِي أنُجَرِّدُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا، أوْ نَغْسِلُهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ؟. قَالَتْ: فَأرْسَلَ اللهُ عَلَيْهِمُ النَّوْمَ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَاّ ذَقْنُهُ فِي صَدْرهِ، ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ مِنَ الْبَيْتِ لا يَدْرُونَ مَا هُوَ: أن اغْسِلُوا رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْهِ قَمِيصُهُ، قَالَ: فَوَثَبُوا إِلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُل وَاحِدٍ، فَغَسَلُوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْهِ قَمِيصُه يَصُبُّونَ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَيَدْلُكُونَهُ مِنْ وَرَاءِ الْقَمِيصِ. وَكَانَ الَّذِي


= المتقدم برقم (١٤٢). وأخوه هو عبد الحميد بن عبد الله. والحديث في الإحسان ٥/ ١٤ برقم (٣٠١٩).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ٢/ ٥٤ من طريق أبي بكر بن أبي أويس، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/ ٣٣٤ من طريق يعقوب، حدثنا ابن أخي ابن شهاب الزهري، عن عمه، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، سمع أبا هريرة، به.
وفي الباب عن عائثبنة عند البخاري في الجنائز (١٢٤١) باب: الدخول على الميت بعد الموت، والنسائي في الجنائز ٤/ ١١ باب: تقبيل الميت.
وحديث ابن عباس عند عبد الرزاق ٥/ ٤٣٦ برقم (٩٧٥٥) وإسناده صحيح، ومن طريقه أخرجه أحمد ١/ ٣٣٤، وحديث ابن عمر عند البخاري في التاريخ ١/ ٢٠٢.
وانظر فتح الباري ٧/ ٢٩ - ٣٠، وجامع الأصول ٤/ ٨٥، وطبقات ابن سعد ٢/ ٢/ ٥٢ - ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>