للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨ - باب في مَن بات على طهارة

١٦٧ - حدَّثنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبراء (١)، حدَّثنا أبو عاصم أحمد بن جواس الحنفي، حدَّثنا ابن المبارك، عن الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء (٢).

عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ بَاتَ عَلَى طَهَارَةٍ، بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ، فَلَا يَسْتَيْقِظُ إِلّاَ قَالَ الْمَلَكُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلانٍ، فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِراً" (٣).


= عساكر الإجماع على أنها كانت بعد غزوة مؤتة، إلا ابن إسحاق فقال: قبلها". وانظر
الكامل في التاريخ ٢/ ٢٣٢.
وأما ذات السلاسل التي كانت في زمن معاوية فلعل الحافظ ابن حبان سمَّى "ذات
الصواري" بذات السلاسل لأنهم ربطوا السفن إلى بعضها في هذه المعركة الشهيرة.
وانظر الطبري ٤/ ٢٩٠، والكامل في التاريخ ٣/ ١١٧ - ١١٩.
(١) تقدم التعريف به عند الحديث (٢٤).
(٢) في النسختين "عاصم"، وانظر مصادر التخريج.
(٣) الحسن بن ذكوان ضعفه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، وابن المديني، وأورد له ابن عدي حديثين في الكامل ٥/ ١٧٧٦ من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، وهو إنما سمعهما من عمرو بن خالد الواسطي، وعمرو متروك الحديث "فأسقطه الحسن بن ذكوان من الإِسناد لضعفه"، وهذا إن فعله عامداً سقطت عدالته.-
وكان أبو داود يقول: إنه قدري، وهذان السببان جعلهما الحافظ في المقدمة ص (٣٩٧) عمدة من ذهب إلى تضعيفه. وانظر "الضعفاء الكبير" للعقيلي ١/ ٢٢٣ - ٢٢٤٠.
وقال الساجي: إنما ضعف لمذهبه، وفي حديثه بعض المناكير، ووثقه ابن حبان. وقال الذهبي في الميزان: "وهو صالح الحديث". =

<<  <  ج: ص:  >  >>