وأخرج الفقرة الأولى منه البخاري، ومسلم، وقبند استوفينا تخريجها في مسند الموصلي ٦/ ٢٥٠ برقم (٣٥٤٨) فانظره، وانظر الحديث السابق. وأما الفقرة الثانية والثالثة فقد أخرجهما عبد الرزاق ٥/ ٤٣٣ برقم (٩٧٥٤) وهما: "وقام عمر بن الخطاب في الناس خطيباً لا أسمعن أحداً يقول: إن محمداً قد مات، إن محمداً - صلى الله عليه وسلم-لم يمت، ولكن أرسل إليه ربه كما أرسل إلى موسى فلبث عن قومه أربعين ليلة. قال الزهري: وأخبرني سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال في خطبته: إني لأرجو أن يقطع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيدي رجال، وأرجلهم يزعمون أنه مات". ولتمام تخريجهما انظر الحديث السابق. وأما الفقرة الرابعة- وهي: "قال الزهري: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أن عائشة زوج النبي-صلى الله عليه وسلم- أخبرته أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسُّنْج حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة، فتيمم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-وهو مسجى ببردة حبرة، فكشف عن وجهه، فأكب عليه، فقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت، والله لا يجمع الله عليك موتتين أبداً. أما الموتة الأولى التي كتبت عليك فقد متها"- فقد أخرجها البيهقي في الجنائز ٣/ ٤٠٦ باب: الدخول على الميت وتقبيله من طريق أبي عمر، ومحمد بن عبد الله الأديب، أنبأنا أبو بكر الإِسماعيلي، أخبرني أبو يعلى، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في الجنائز (١٢٤١ - ١٢٤٢) - وأطرافهما- باب: الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه، من طريق بشر بن محمد، وأخرجه أحمد ٦/ ١١٧ من طريق علي بن إسحاق، وأخرجه النسائي في الجنائز ٤/ ١١ باب: تقبيل الميت، من طريق سويد، جميعهم حدثنا عبد الله بن المبارك، بهذا الإِسناد. وأخرجه البخاري في المغازي (٤٤٥٢ - ٤٤٥٣) باب: مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته، من طريق يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، به. وانظر طبقات ابن سعد ٢/ ٢/ ٥٥، والبخاري (٣٦٦٧، ٣٦٦٨)، وشرح السنة ١٠/ ٧٨ برقم (٢٤٨٧). =