للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ" (١).


= منهم كبيرة بعد ذلك، وقيل: إن معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة، وبهدا أجاب جماعة منهم الماوردي". وانظر أيضاً فتح الباري ٨/ ٦٣٥، ومصنف عبد الرزاق ١١/ ٢٣٦ برقم (٢٠٤١٨)، والمستدرك ٣/ ١ - ٣، وابن أبي شيبة ١٢/ ١٥٥ برقم (١٢٣٩٨).
(١) إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود. وأبو نصر التمار هو عبد الملك بن عبد العزيز، والحديث في الإحسان ٧/ ١٤٤ برقم (٤٧٧٨). وليس فيه "فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَيْنَ فلان؟. فغمزه بعض القوم فقال: إنه، وإنه ... ".
وأخرجه الدارمي في الرقاق ٢/ ٣١٣ - ٣١٤ باب: في فضل أهل بدر، من طريق عمرو بن عاصم، حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ١٠٦ باب: فضل أهل بدر وقال: "قلت: روى أبو داود، وابن ماجة بعضه- رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد".
وأخرجه ابن ماجة في المساجد (٧٥٥) باب: المساجد في الدور، من طريق يحيى بن الفضل المقرئ، حدثنا أبو عامر، حدثنا حماد بن سلمة، به. ولفظه: "عن أبي هريرة أن رجلاً من الأنصار أرسل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَن تعال فَخُطَّ لي مسجداً في داري أصلي فيه، وذلك بعد ما عمي، فجاء ففعل".
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ٩٦: " هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. والرجل المبهم في هذا الحديث هو عتبان بن مالك. وهو في الصحيحين، والنسائي، من حديث عتبان بن مالك". وانظر "غوامض الأسماء المبهمة" لابن بشكوال ١/ ٢٢٦ برقم (٦٠).
وحديث عتبان خرجناه في مسند الموصلي ٣/ ٧٤ - ٧٧ برقم (١٥٠٥، ١٥٠٦، ١٥٠٧) وعلقنا عليه، ولتمام تخريجه انظر أيضاً مسند الموصلي ٦/ ١٨٤ - ١٨٦ برقم (٣٤٦٩). وقد خرجناه أيضاً في صحيح ابن حبان برقم (٢٢٣) نشر دار الرسالة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٥٥ برقم (١٢٣٩٧)، وأبو داود في السنة (٤٦٥٤) باب: في الخلفاء، والحاكم ٤/ ٧٧ - ٧٨ من طريق يزيد بن هارون، وأخرجه أبو داود (٤٦٥٤) من طريق موسى بن إسماعيل، كلاهما حدثنا حماد بن سلمة، به. ولفظه هو اللفظ المتقدم في التعليق السابق.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ على اليقين: =

<<  <  ج: ص:  >  >>