وقال ابن عدي في الكامل ١/ ٣٠٣: "ولأبي يحيى التيمي هذا أحاديث حسان، وليس فيما يرويه حديث منكر المتن، ويكب حديثه". وتعقب ابن حجر كلام ابن عدي فقال: "قلت: وقال ابن المديني، ومسلم، والدارقطني: ضعيف". وقال ابن حبان في المجروحين ١/ ١٢٢: "يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وكان ابن نمير شديد الحمل عليه". وقال الذهبي في كاشفه: "ضُعّف". وقال في المغني في الضعفاء" ١/ ٧٧: "مجمع على ضعفه". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٢١٣:" قال محمد بن نمير: ضعيف جداً، وقال ابن المديني: ضعيف، وكذا ضعفه غير واحد، وما علمت أحداً صلحه إلا ابن عدي ... ". وهو ممن سمع سعيداً بعد اختلاطه أيضاً، فإنه لا يصلح للمتابعة. وقال البزار: "لا نعلم رواه عن أَنس الله الحسن بن حماد، وقد روي عن أَنس من وجه آخر". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٢٠٥ - ٢٠٦ باب: منه في فضلها وتزويجها بعلي رضي الله عنهما، وقال:" رواه الطبراني وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي، وهو ضعيف". وأخرجه بنحوه البزار ٢/ ١٥٣ - ١٥٥ برقم (١٤٠٩) وجالة عن محمد بن عمرو بن علي المقدمي، حدثنا بشار بن محمد، حدثنا محمد بن ثابت، عن أبيه، عن أَنس، أن عمر بن الخطاب- رحمة الله عليه- أتى أبا بكر- رحمة الله عليه- فقال: يا أبا بكر لا يمنعك أن تزوج فاطمة ... فذكر نحو حديثنا. وقال البزار: "لا نعلم رواه عن ثابت، عن أَنس، إلا محمد بن ثابت، ولا عنه إلا بشار". وذكره الهيثمي في" مجمع الزوائد" ٩/ ٢٠٦ - ٢٠٧ وقال:"رواه البزار، وفيه محمد بن ثابت بن أسلم، وهو ضعيف". وانظر "كنز العمال" ١٣/ ٦٨٤ برقم (٣٧٧٥٥).