وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٨٣ باب: فيما اشترك فيه الحسن والحسين، رضي الله عنهما، من الفضل، وقال: "قلت: رواه الترمذي باختصار - رواه الطبراني في الكبير، والأوسط وفيه أبو عمر الأشجعي ولم أعرفه- أو أبو عمرة - وبقية رجاله ثقات". نقول: إن رواية الترمذي أطول من رواية الطبراني وليس العكس. وأخرجه- بنحوه- الطبراني في الكبير ٣/ ٣٧ - ٣٨ برقم (٢٦٠٨)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٢٣٠ - ٢٣١ من طريق أبي الأسود عبد الله بن عامر الهاشمي، عن عاصم، عن زر بن حبيش، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٨٣ وقال:" رواه الطبراني، وفيه عبد الله ابن عامرأبو الأسود الهاشمي ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي عاصم بن بهدلة خلاف". وأخرجه أحمد مع زيادة ٥/ ٣٩٢ من طريق أسوب بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي، عن حذيفة، به. وهذا إسناد صحيح. وانظر "مجمع الزوائد ٩/ ٥٩، ١٢٦. (١) لأنهما زينة الحياة {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، لذلك فإن النفس تميل إليهما، وتنجذب نحوهما انجذاباً يجرها عن واجباتها نحو من خلقها فسواها، ولذلك كان لا بد من التنبيه والتحذير: =