وحديث عبد الله بن هشام عند الطبراني في الأوسط، ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"١٠/ ١٣٩ وقال: "وإسناده حسن". وحديث حدير الأسلمي عند ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (٦٤٤، ٦٤٥)، وعند الهيثمي شواهد أخرى فانظرها إذا كنت ترغب في الإطالة. (١) إسناده ضعيف ابن جريج مدلس وقد عنعن. والحديث في الإحساق ٢/ ٩٥ برقم (٨١٩)، وقد تحرفت فيه "كيف لك" إلى "زيف لك". وقال الحافظ ابن حجر: "ورجاله رجال الصحيح، ولذلك صححه ابن حبان، لكن خفيت عليه علته. قال البخاري: لا أعرف لابن جريج عن إسحاق إلا هذا، ولا أعرف له منه سماعاً. وقال الدارقطني: رواه عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج قال: حُدِّثت عن إسحاق قال: وعبد المجيد أثبت الناس بابن جريج ... ". وأما قول البخاري: "ولا أعرف له منه سماعاً" فقد علق عليها المزي في "تهذيب الكمال" ١/ ١٧٨ نشر دار المأمون للتراث بقوله: "وهذه طريقة قد سلكها البخاري في مواضع كثيرة، وعلل بها كثيراً من الأحاديث الصحيحة، وليست هذه علة قادحة، =