للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ثم سمع الحديث من علي مباشرة طلباً للعلو وأداه منها أيضاً، لأنه قد صرح بالتحديث عند عبد الرزاق، وهو ثقة، والله أعلم.
وأخرجه الحاكم ٢/ ٩٨ - ٩٩ من طريق فضيل بن مرزوق، عن ميسرة بن حبيب النهدي، عن المنهال بن عمرو، وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص (٤٧٠ - ٤٧١) من طريق أبي نعيم، عن إسماعيل بن أبي الصغير، كلاهما عن علي بن ربيعة، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: المنهال بن عمرو من رجال البخاري، وميسرة بن حبيب النهدي ليس من رجال أي منهما، فالحديث ليس على شرط أي من الشيخين، والله أعلم.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ٦/ ١٤ إلى: عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه". وانظر "جامع الأصول" ٤/ ٢٨٨.
ويشهد لبعضه حديث ابن عمر عند مسلم في الحج (١٣٤٢) باب: ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره، وأبي داود في الجهاد (٢٥٩٩) باب: ما. يقول الرجل إذا سافر، والترمذي في الدعوات (٣٤٤٤) باب: ما جاء ما يقول إذا ركب دابة.
وقال النووي في "شرح مسلم" ٣/ ٤٩٠: "مقرنين: مطيقين، أي: ما كنا نطيق قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه لنا.
وفي هذا الحديث استحباب هذا الذكر عند ابتداء الأسفار ... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>