وهو في مسند الموصلي ١٣/ ٥٤٥ برقم (٧٥٥١). وهناك خرجته وذكرت ما يشهد له. ونضيف هنا: أخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٠٦ برقم (٦٠٢٣)، والبيهقي في الجمعة ٣/ ٢١٠ باب: ما يستدل به على أنه يدعو في خطبته، من طريق مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٠٦ برقم (٦٠٢٣) من طريق إسماعيل بن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، به. وهو في "تحفة الأشراف" ٤/ ١٣٠ برقم (٤٨٠٤)، وجامع الأصول ٤/ ١٥٠. وأخرجه ابن أبي شيبة بسياقة أخرى في مصنفه ١٠/ ٣٧٧ - ٣٧٨ برقم (٩٧٢١) من طريق إسماعيل بن علية، وأخرجه أحمد ٥/ ٣٣٧ من طريق ربعي بن إبراهيم، كلاهما: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، به. بلفظ: "ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شاهراً يديه قط يدعو على منبر ولا غيره، ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه، ويشير بأصبعه إشارة". وهذا لفظ أحمد. وذكر الهيثمي الرواية السابقة في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٦٧ باب: ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين، وقال: "رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الزرقي، وثقه ابن حبان، وضعفه مالك وجمهور الأئمة، وبقية رجاله ثقات". ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" (٧٤/ ١) إلى البيهقي في الدعوات.