للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-شاهراً يَدَيْهِ يَدْعُو عَلَى مِنْبَرٍ وَلا غَيْرِهِ، وَلكِنْ رَأيْتُهُ يَقُولُ هكَذَا- وَقَالَ أبُو سَعِيدٍ بإصْبَعِهِ السَّبابَةِ مِنْ يَدِهِ الْيُمْنَى يُقَوِّسُهَا (١).

٢٤٠٥ - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا


(١) إسناده حسن، عبد الرحمن بن معاوية بينا أنه حسن الحديث في مسند الموصلي عند الحديث (٧٤١٣)، وابن أبي ذباب هو عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث، والحديث في الإحسان ٢/ ١٢١ برقم (٨٨٠).
وهو في مسند الموصلي ١٣/ ٥٤٥ برقم (٧٥٥١). وهناك خرجته وذكرت ما يشهد له.
ونضيف هنا: أخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٠٦ برقم (٦٠٢٣)، والبيهقي في الجمعة ٣/ ٢١٠ باب: ما يستدل به على أنه يدعو في خطبته، من طريق مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٠٦ برقم (٦٠٢٣) من طريق إسماعيل بن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، به.
وهو في "تحفة الأشراف" ٤/ ١٣٠ برقم (٤٨٠٤)، وجامع الأصول ٤/ ١٥٠.
وأخرجه ابن أبي شيبة بسياقة أخرى في مصنفه ١٠/ ٣٧٧ - ٣٧٨ برقم (٩٧٢١) من طريق إسماعيل بن علية، وأخرجه أحمد ٥/ ٣٣٧ من طريق ربعي بن إبراهيم، كلاهما: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، به. بلفظ: "ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شاهراً يديه قط يدعو على منبر ولا غيره، ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه، ويشير بأصبعه إشارة". وهذا لفظ أحمد.
وذكر الهيثمي الرواية السابقة في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٦٧ باب: ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين، وقال: "رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الزرقي، وثقه ابن حبان، وضعفه مالك وجمهور الأئمة، وبقية رجاله ثقات".
ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" (٧٤/ ١) إلى البيهقي في الدعوات.

<<  <  ج: ص:  >  >>