للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُنْكَرَاتِ الأهْوَاءِ وَالأدْوَاءِ" (١).

٢٤٢٣ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن


(١) إسناده صحيح، محمد بن علي بن محرز ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٧ فقال: " ...... البغدادي، نزيل مصر. كان صديقاً لأحمد بن حنبل وجاره ... كتب عنه أبي بمصر، وسألته عنه فقال: كان ثقة". ووثقه ابن حبان ٩/ ١٢٧.
وقال البغدادي في تاريخه ٣/ ٥٨: "قدم مصر وكان فهماً بالحديث، وكان في أخلاقه وعارة ... وكان ثقة". وأبو أسامة هو حماد بن أسامة، والحديث في الإحسان ٢/ ١٥٤ برقم (٩٥٦).
وأخرجه الترمذي في الدعوات (٥٣٨٥) باب: في دعاء أم سلمة، من طريق سفيان بن وكيع، وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ١٩ برقم (٣٦) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأخرجه الحاكم ١/ ٥٣٢ من طريق أحمد بن عبد الحميد الحارثي، وأخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ١/ ٨٢ من طريق أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة برقم (١٨٣) من طريق يعقوب ابن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن المغوار الرازي، جميعهم: حدثنا أبو أسامة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، وعم زياد بن علاقة هو قطبة بن مالك الثعلبي صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم- ".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وأخرجه الترمذي (٣٥٨٥) من طريق سفيان بن وكيع، حدثنا أحمد بن بشير، عن مسعر، به.
وانظر "تحفة الأشراف" ٨/ ٢٨٤ برقم (١١٠٨٨)، والتعليق السابق، ونوادر الأصول ص (١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>