للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٦٣ - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب.

عَنْ أنَس ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ (١).

٢٤٦٤ - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني حميد.

عَنْ أنَس ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ (٢).


= سببية، أي بسبب أمر من الدنيا.
وقد فعل ذلك جماعة من الصحابة، ففي الموطأ عن عمر أنه قال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط.
وأخرجه عبد الرزاق من وجه آخر عن عمر.
وأخرج أحمد وغيره من طريق عبس- ويقال: عابس- الغفاري أنه قال: يا طاعون خذني، فقال له عليم الكندي: لم تقول هذا؟. ألم يقل رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يتمنين أحدكم الموت؟). فقال: إني سمعته يقول: (بادروا بالموت ستأ: إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم ... ) الحديث.
وأخرج أيضاً أحمد من حديث عوف بن مالك نحوه، وأنه قيل له: ألم يقل رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما عمر المسلم كان خيراً له؟). الحديث. وفيه الجواب نحوه.
وأصرح منه في ذلك حديث معاذ الذي أخرجه أبو داود، وصححه الحاكم في القول في دبر كل صلاة، وفيه: (وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون) ......
قوله: (فليقل ... ) وهذا يدل على أن النهي عن تمني الموت مقيد بما إذا لم يكن على هذه الصيغة، لأن في التمني المطلق نوع اعتراض ومراغمة للقدر المحتوم، وفي هذه الصورة المأمور بها نوع تفويض وتسليم للقضاء".
(١) إسناده صحيح، وهو في الإِحسان ٤/ ٢٨٥ - ٢٨٦ برقم (٢٩٩٠) ولفظه لفظ ما في الصحيح. فهو ليس على شرط الهيثمي. وانظر سابقه ولاحقه.
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإِحسان ٢/ ١٥٨ برقم (٩٦٥). ولفظه أيضاً مثل ما جاء في =

<<  <  ج: ص:  >  >>