(١) هكذا جاء ولم يُسم. وقال الحافظ في التقريب: (٥٢٣): "وفي حديث (ماذئبان جائعان ... ) لم يسم، وهو أحد هذين". يعني عبد الله، أو عبد الرحمن. وأورد المزي هذا الحديث في "تحفة الأشراف" ٨/ ٣١٦ ضمن ما رواه عبد الله ابن كعب، عن أبيه. وقال ابن الأثير في "جامع الأصول" ٣/ ٦٢٦: "عبد الله بن كعب -رحمه الله- عن أبيه: أن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ... " وذكر هذا الحديث وزيادة" وإن الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب". وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٥٤٨: "ذكره رزين، ولم أره في شيء من أصوله بهذا اللفظ، وإنما روى الترمذي صدره وصححه، ولم يذكر الحسد، بل قال: على المال والشرف". (٢) إسناده صحيح، ابن كعب إن كان عبد الله، أو عبد الرحمن لا ضير لأن كلاً منهما ثقة. وانظر التعليق السابق، وتهذيب الكمال ٣/ ١٦٦٥، وتهذيب التهذيب ١٢/ ٣٠٨ - ٣٠٩. والحديث في الإحسان ٥/ ٩٥ برقم (٣٢١٨). وأخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (١٨١) - زيادات نعيم بن حماد- من طريق زكريا بن أبي زائدة، بهذا الإسناد. ومن طريق ابن المبارك أخرجه أحمد ٣/ ٤٦٠، والترمذي في الزهد (٢٣٧٧) باب: حرص المرء على المال والشرف لدينه، والنسائي في الرقائق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٨/ ٣١٦ برقم (١١١٣٦) -، والدارمي في الرقائق ٢/ ٣٠٤ باب: ما ذئبان جائعان. =