للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨ - باب فيما يكفي من الدنيا]

٢٤٧٨ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم قال:

نَزَلْتُ عَلَى أبِي هَاشِم بْنِ عُتْبَةَ (١) وَهُوَ مَطْعُونٌ، فَأَتَاهُ مُعَاوَيةُ يَعُودُهُ، فَبَكَى أَبُو هَاشِمٍ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيةُ: مَا يُبْكِيكَ أَيْ خَالُ؟ أَوَجَعٌ، أَمْ عَلَى الدُّنْيَا فَقَدْ ذَهَبَ صَفْوُهَا؟. فَقَالَ: عَلَى كُلٍّ، لَا، وَلكِنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَهِدَ إلى عَهْداً وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ تَبِعْتُهُ، قَالَ: "لَعَلَّكَ أنْ تُدْرِكَ أمْوَالاً تُقْسَمُ بَيْنَ أقْوَامٍ،


= ص (٣٦٨) برقم (٩٨٨) من طريق أحمد بن عبيد الله النرسي، حدثنا أبو أحمد الزبيري، جميعهم حدثنا عمران بن زائدة، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
انظر "تحفة الأشراف" ١٠/ ٤٣٥ برقم (١٤٨٨١)، وجامع الأصول ١١/ ١١ - ١٢.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ١١٨ وقال: "رواه ابن ماجه، والترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن، وابن حبان في صحيحه باختصار إلا أنه قال: ملأت يدك شغلاً، والحاكم، والبيهقي في كتاب الزهد، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.".
(١) أبو هاشم بن عتبة صحابى من مسلمة الفتح اختلف في اسمه، نزل الشام، ومات في
خلافة عثمان. وكان فاضلاً، وكان أبو هريرة إذا ذكره قال: "ذاك الرجل الصالح".
انظر أسد الغابة ٦/ ٣١٦، والإصابة ١١/ ٦٠ - ٦١، والاستيعاب ١١/ ١٦٥ - ١٦٦ على هامش الإصابة وتاريخ البخاري ٩/ ٧٩ - ٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>