كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقال: "وسئل عن مؤمل بن إسماعيل، وأبي حذيفة، فقال: في كتبهما خطأ كثير، وأبو حذيفة أقلهما خطأ".
وقال العقيلي في الضعفاء ٤/ ١٦٧: "حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي - وذكر قبيصة وأبا حذيفة- فقال: قبيصة أثبت منه حديثاً في حديث سفيان، أبو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما".
وقال أيضاً بعد ذلك: "حدثني عبد الله بن محمد قال: حدثني إبراهيم بن يعقوب (الجوزجاني) قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان سفيان الذي يحدث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي يحدث عنه الناس".
وقال الترمذي: "يضعف في الحديث". وقال الفلاس: "لا يحدث عنه من يبصر الحديث". وقال ابن خزيمة: "لا يحتج به". وقال الحاكم: "ليس بالقوي عندهم".
وقال ابن قانع: "فيه ضعف". وقال الحاكم أبو عبد الله: "كثير "الوهم، سيىء الحفظ". وقال الساجي: "يصحف، وهو لين". وقال الحاكم في سؤالاته للدارقطني برقم (٤٨٥): "قلت: فأبو حذيفة موسى بن مسعود؟. قال: قد خرجه البخاري، وهو كثير الوهم".
وذكره ابن حبان في الثقات ٩/ ١٦٠ وقال: "يخطئ". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٤٤٥): "بصري، صدوق، ثقة".
وقال ابن سعد: "كان كثير الحديث، ثقة إن شاء الله تعالى، وكان حسن الرواية عن عكرمة بن عمار، والثوري، وزهير بن محمد". وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ١٣٧: "المحدث، الحافظ، الصدوق، أبو حذيفة ... ". وقال في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٢١: "أحد شيوخ البخاري، صدوق إن شاء الله، يهم ... ".
وانظر "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٢١ - ٢٢٢، والكاشف، وهدي الساري ص (٤٤٦)، والمعرفة والتاريخ ١/ ٧١٧.
ويونس بن عبيد هو ابن دينار العبدي، وقد تحرف في الإحسان إلى "يونس، عن عبيدبن. وسفيان هو الثوري. وعُتَيّ هو ابن ضمرة.
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٧٠٢) بتحقيقنا، وقد تحرف في المطبوع "موسى بن الحسن" إلى "موسى بن الحسين".
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/ ١٣٦ من طريق محمد بن =