وهو في "تحفة الأشراف"١/ ١٢٣ برقم (٣٤١)، وجامع الأصول ٤/ ٦٨٧. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ١٩٨ وقال: "رواه الترمذي، وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح". وانظر كنز العمال ٦/ ٤٩١ برقم (١٦٦٧٨). (١) القناع: الطبق الذي يؤكل عليه. ويقال له: القُنْع بكسر القاف وضمها. (٢) الرطب: ثمر النخل إذا أدرك ونضج قبل أن يتتمر، الواحدة رُطَبة، والجمع أرطاب. (٣) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (٦٩٥) بتحقيقنا. وأخرجه أحمد ٣/ ١٢٥، ٢٦٩ من طريق عبد الصمد، وعفان، كلاهما حدثنا همام، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/ ١٠٨، ٢٦٤، وابن ماجه في الأطعمة (٣٣٠٣) باب: الدباء، من طريق ابن أبي عدي، وعبد الله بن بكر، كلاهما عن حميد عن أَنس قال: بعثت معي أم سليم بمكتل فيه رطب إلى رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-فلم أجده، وخرج قريباً إلى مولى له دعاه، صنع له طعاماً. قال: فأتيته، فإذا هو يأكل، فدعاني لأكل معه. قال: وصنع له ثريداً بلحم وقرع. قال: وإذا هو يعجبه القرع .. قال: فجعلت أجمعه وأدنيه منه. قال: فلما طعم، رجع إلى منزله. قال: ووضعت المكتل بين يديه. قال: فجعل يأكل ويقسم حتى فرغ من آخره. وهذا لفظ أحمد الرواية الأولى. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٩/ ٥٢٥: "ولابن ماجه بسند صحيح عن حميد، عن أَنس قال: بعثت معي ... وأخرج مسلم بعضه من هذه الوجه ... ". =